سياسات

سياسة المدرسة

سياسة المدرسة المعتمدة لترسيخ سمات الهوية الوطنية في نفوس الطلبة

شكلت كلمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رحمه الله، حين قال: «إن من لا هوية له، لا وجود له في الحاضر، ولا مكان له في المستقبل»، ما يمكن تسميته بوضوح فلسفة الهوية الوطنية، لتكون بعد ذلك حجر الأساس الذي انطلق منه الحراك الجماهيري والمؤسساتي والحكومي، وفي إطار ذلك جاء مشروع ” علامة الهوية الوطنية ” الذي أطلقته دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي والتزاما من إدارة المدرسة بتعزيز الشفافية في بيئة المدرسة تم اعتماد سياسة المدرسة في شأن ذلك حتى يكون لأولياء الأمور صورة واضحة وشاملة عن جودة برامج الهوية الوطنية المعتمدة ومدى حضورها في ثقافة المجتمع المدرسي.

وتعتمد السياسة على المحاور الثلاثة الرئيسة التي أقرتها دائرة التعليم والمعرفة وكل منها يقوم على ثلاثة عناصر. يضم محور الموروث الثقافي عناصر اللغة العربية باعتبارها أبرز المجالات التي يركز عليها الإطار، إلى جانب التاريخ والتراث. أما محور القيم فيشمل عناصر الاحترام والتعاطف والتفاهم العالمي. وأخيراً محور المواطنة، الذي يركز على عناصر الانتماء والتطوع والحفاظ على البيئة .

ولما كان تعزيز مشاعر الانتماء الوطني وترسيخ فهم الطلبة لثقافتهم، يمثل أولوية للعديد من با مصدر كر طلبتنا بوطنهم وبانتمائهم ! إليه، ولتحقيق أولياء الأمور، لأنها مصدر

ذلك يتم تفعيل دور عناصر الهوية الوطنية ضمن البرامج التعليمية ( برامج الإذاعة المدرسية – خطط الدروس – الأنشطة الصفية واللاصفية – أنشطة ثقافية ووطنية) ، بهدف تعريف الطلبة بالتراث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة الأمر الذي سيساعد الطلبة على التمسك بجذورهم وعاداتهم وقيمهم، علاوة على الشفافية والمسؤولية في المجتمع المدرسي، وتمكين أولياء الأمور من اتخاذ قرارات مدروسة بشأن تعليم أطفالهم، ما يُسهم مباشرةً في بناء مواطنين فاعلين متمسكين بجذورهم الوطنية، وقادرين على تمثيل قيم أبوظبي ودولة الإمارات على المستوى

العالمي.”

وضماناً لتحقيق ذلك أيضاً سيتم تنفيذ دراسة إجرائية بعنوان ” تقييم الطلبة الذاتي في إطار سمات الهوية الوطنية” على عينة يتم اختيارها عشوائيا من مختلف صفوف الحلقتين الثانية والثالثة لمعرفة مدى تمكن الطلبة من المهارات السلوكية في إطار سمات الهوية الوطنية بالاعتماد على أدوات ” الاستبانات الملاحظة والمقابلة” الجمع المعلومات وتحليلها وتحديد الاحتياجات العاجلة التي يجب العمل عليها فوراً والاحتياجات الأخرى على المدى المتوسط والبعيد ووضع خطة تحسين تشمل محاور الهوية الوطنية على مدار العام الدراسي